صابه سؤالها المباشر في مقتل. هل أنت صاحب همّة عالية يا عمر؟ ردّد فؤاده رجع الصّدى، وغاب في دهاليز روحه يفتّش عن همّته ليقيس مدى ارتفاعها. حين ثاب إلى رشده، كان أهدأ بالا وأهنأ حالا. قال وقد غشيته سكينة عجيبة:
- عسى أن أكون كذلك!
قالت في هدوء:
- سأهبك فرصة لتثبت نفسك إذن!
شعر عمر بأنّ مقاليد القرار قد تفلّتت من يده في تلك اللحظة، وغدت بين راحتيها.. كأنّما هي تتماهى مع مفتاح بيت جدّها الصّدئ.
top of page
وحدة SKU: 000000516808
30.00 ₪السعر
منتجات ذات صلة
bottom of page























